الجمعة , أبريل 26 2024
الرئيسية / قارة آسيا / دول شرق آسيا وأهم المعلومات عنها في الماضي والعصر الحديث

دول شرق آسيا وأهم المعلومات عنها في الماضي والعصر الحديث

 

دول شرق آسيا

تعتبر مجموعة دول شرق آسيا من الدول التي لها حزمة من التقاليد والعادات المشتركة، وبل والقيم الدينية المتشابهة والمتطابقة في كثير من الأحيان، ويعتبر القسم الشرقي من القارة الآسيوية في حالة توتر سياسي، خاصة في القضية الشائكة المتعلقة بتقسيم كوريا ووضع تايوان السياسي، هذا بالإضافة إلى خضوع دولتي ماكاو و هونغ كونغ إلى جمهورية الصين الشعبية بالرغم من تمتعهما بالحكم الذاتي بشكل رسمي كما أن بعض دول المنطقة تتمتع برصيد حضاري كبير مثل الحضارة الصينية، كما أن من بين شعوب المنطقة من تسبب في إراقة الدماء في كثير من دول العالم وهم المغول (التتار) الذين تحطمت دولتهم في حطين على يد صلاح الدين الأيوبي.

دول شرق آسيا

قارة آسيا هي أكبر قارات العالم من حيث المساحة، لكن تنقسم إلى عدة مناطق، وكل منطقة لها صفات مشتركة. تتفرد بها عن مجموعة دول منطقة أخرى.

وهذه المناطق هي، شرق آسيا، جنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، آسيا الوسطى وغرب آسيا.

لكن هنا سوف نتناول مجموعة دول شرق آسيا على النحو التالي.

أولاً: جمهورية الصين الشعبية

هي في المركز الأول سكانياً على مستوى العالم، وهي الأكبر في منطقة دول شرق آسيا، حيث يزيد سكانها عن المليار نسمة.

استطاعت الصين عبر تاريخها الحضاري الطويل التأثير في منطقة دول شرق آسيا عبر السلالات الحامة فيها على مر التاريخ. وذلك مثل إدراج اليابان نظام الكتابة الصيني في القرن الرابع الميلادي. والذي تطورت بعد ذلك إلى اللغة الأصعب في القرن الخامس (الكانجي). وهي التي تم استعمالها أثناء نقل الديانة البوذية من الصين إلى اليابان في القرن الخامس.

يحكم الصين الحزب الشيوعي وفق نظام حكم الحزب الواحد، ويوجد في الصين 22 مقاطعة رئيسية. وتمتد على مساحة 9.6 مليون كيلو متر مربع.

ثانياً: تايوان

كانت جزءًا من الصين قبل الانفصال عنها عام 1949، واسمها الرسمي جمهورية الصين. وتعرف كذلك باسم تايبيه الصينية في اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة التجارة العالمية، وتخطى عدد سكانها عام 2020 حاجز 23 مليون نسمة، ويسيطر على الحكم فيها القوميون. كما تبلغ مساحتها الإجمالية 36 ألف و193 كيلو متر مربع، ويكتب اسمها أحيانا تيوان.

ثالثاً: الكوريتين (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية)

كانت كل من الدولتين دولة واحدة قبل الحرب العالمية الثانية، وكانت كل منهما يشكلان ما يعرف بشبه الجزيرة الكورية، ويحدها من ناحية الشمال الشرقي نهر تومين ويفصلها عن روسيا، ومن الشمال الغربي نهر أمنوك ويفصلها عن الصين. ولقد قامت حرب أهلية عام 1950 وحتى عام 1953، وما زال هناك نزاع حدودي بين الجانبين.

واليوم، كوريا الشمالية فيها الحكم يقوم أساس الحزب الواحد، وهي دولة دكتاتورية يسيطر عليها حزب العمال الكوري، لكن كوريا الجنوبية على العكس من ذلك تماماً فهي دولة نظام حكمها متعدد الأحزاب وقائم على الانتخابات الديمقراطية.

رابعاً: اليابان

تتكون اليابان من أكثر من ثلاثة آلاف جزيرة، وكان في الماضي ما يسمى بالامبراطورية اليابانية العظيمة. وحتى تمت هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وتقع بين بحر اليابان والمحيط الهادئ شرقاً من شبه الجزيرة الكورية، ومعنى اسمها “مشرق الشمس، وهو ما أطلقه الصينيون عليها نظراً لأنها تقع في أقصى المشرق من الكون.

اقتصادياً، هي من الدول المتقدمة، وسياسياً فنظام الحكم في اليابان برلماني.

خامساً: منغوليا

هي دولة حبيسة لا سواحل لها، أكبر مدنها تسمى “أولان باتور“، وهي عاصمتها، وتبلغ مساحتها مليون و566 ألف كيلو متر مربع.

ونظام الحكم فيها برلماني جمهوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *