سنكتفي هنا بذكر تاريخ دمشق ابتداء من فتح العرب لها، إذ لا يتسع المجال لذكر تاريخها قبل ذلك حيث أنها ضاربة بجذرها في عمق التاريخ.
635 ميلادية فتح القائد المسلم خالد بن الوليد دمش بطريقة سلمية بعد حصار طويل.
انتقلت عاصمة بلاد الشام التاريخية من ولاية أنطاكية إلى دمشق عقب معركة اليرموك عام 636 ميلادية.
في عام 750 نجحت القوات العباسية في اجتياح دمشق بعد انتصارها على الأمويين في معركة الزاب عام 749ميلادية.
القرن العاشر مع ضعف العباسيون توالى على دمشق عدة دول ابتداء من الدولة الطولونية وانتهاء بالدولة السلجوقية.
في عام 1154 نجح حاكم حلب نور الدين زنكي في الاستيلاء على دمشق وضمها تحت لواءه وورثها من بعده صلاح الدين الأيوبي.
1402 قام المغول باجتياح دمش وأحرقوا الجامع الأموي.
عام 1516 أخذ السلطان العثماني دمشق بعد الانتصار الساحق على المماليك في معركة مرج دابق واهتم بأحوال المدينة.
خلال الحرب العالمية الثانية نشبت معركة دمشق عام 1941 ونتج عنها نزول القوات البريطانية دمشق.
ينبغي الإشارة هنا إلى كتاب تاريخ دمش للحافظ العلامة أبو القاسم على بن عساكر الدمشقي واسم الكتاب كاملاً هو ” تاريخ دمشق -حماها الله – وذكر فضلها، وتسمية من حلها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها”.
فهذا كتاب شديد الأهمية في تناول تاريخ دمشق.
يمكن الرجوع للمزيد من المعلومات عن أثار سوريا وتاريخها العريق إلى موقع وزارة الأثار.
احمد مراد
أحمد مراد / مدون وناقل للمعرفة، خريج آداب قسم اجتماع شعبة اتصال وإعلام أهوى لعب الشطرنج، عملت أكثر من عمل، لكن يبقي التدوين والعمل الاعلامي شغفي وعشقي.