السبت , أبريل 20 2024
الرئيسية / قارة أمريكا الجنوبية / بيرو / عاصمة بيرو وكل المعلومات عنها

عاصمة بيرو وكل المعلومات عنها

عاصمة بيرو

ما هي عاصمة بيرو

عاصمة بيرو هي مدينة ليما وأيضا هي أكبر المدن بها، وتتمركز المدينة بين ثلاثة من الأنهار وتحديداً على الضفة الجنوبية لنهر ريماك، وتبعد مسافة 13 كيلو متر عن ميناء كالاو على المحيط الهادئ، وهو الميناء البحري الرئيسي في جمهورية بيرو غرب أمريكا الجنوبية.

وتغطي عاصمة بيرو مساحة قدرها 70 كيلو متراً مربعاً، لكن تحيط بها الصحراء الساحلية في الغرب من جبال الأنديز.

أين تقع عاصمة بيرو

تمتد مدينة ليما لأبعد من حدودها الأصلية حين أسسها المستعمرون الأسبان، عند أقصى جنوب نهر ريماك حيث تنحدر من مرتفعات جبال الأنديز شديدة الانحدار.

وتأخذ المدينة شكلاً مخروطيا من الطمي المسطح، وذلك لأن السهل الساحلي في بيرو يتكون من كتل رملية مفككة.

وفي خلال التوسع بالمدينة من نطاق بداياتها الأصلية حوت المدينة العديد من التلال والهضاب والوديان القاحلة المعرضة باستمرار لهزات أرضية وفيضانات مفاجئة، فالرمال الصفراء والرمادية لا تدعم قيام أي شكل من أشكال الزراعة، إلا إذا توافرت المياه بشكل صناعي.

مناخ المدينة

لعل وجود العاصمة البيروية في نطاق دائرة عرض استوائية يجعل درجة الحرارة هناك مرتفعة بدرجات كبيرة.

لكن الأمر يجري على نحو مختلف في ليما حيث تمر المدينة فلكيا بتيار هوائي بارد ويطلق عليه في تلك المنطقة من المحيط الهادئ “هومبولت”.

ويساعد وجود هذا التيار في تمتع العاصمة بمناخ لطيف معتدل طيلة فصول السنة.

وتتراوح طبقا لذلك درجات الحرارة في ليما في أشهر الشتاء (مايو إلى نوفمبر) 16-18 درجة مئوية، لكن في فصل الصيف ( ديسمبر إلى إبريل) تكون درجات الحرارة بين 21-17 درجة مئوية.

التنسيق المعماري لعاصمة بيرو

تنقسم عاصمة بيرو إلى قسمين يقتربون من التناقض بشكلٍ تام، وهما ليما الحديثة المتطورة وليما القديمة الأسبانية.

لكن تحتوي المدينة القديمة على عددٍ قليل من المباني الإستعمارية التي تم ترميمها مثل قصر توري تاغل والكاتدرائية.

ومع ذلك فقد تم بناء أبنية حديثة على أماكن مباني استعمارية سابقة انهارت جراء زلازل تعرضت لها المدينة.

كما توجد في المدينة ساحتان رئيسيتان ما زالتا تمثلان نقاط اهتمام معمارية في وسط العاصمة وهما ساحتا بوليفار ودي أرماس.

في منتصف القرن التاسع عشر تم إنشاء خطوط السكك الحديدية والترام مما نتج عنه التوسع بشكل ثابت في النواحي الأربعة.

وظهرت العديد من طبقات السكان في نواحي الميناء ومنطقة المصانع غرباً إلى ميناء كالاو.

وفي منتصف القرن العشرين ازدادت ظاهرة بناء الأكواخ كمساكن للطبقة الدنيا وأصبحت تمثل ثلث سكان المدينة.

تم إطلاق اسم “المدن الصغيرة” على تلك الأكواخ، لكن في وقتنا هذا تحولت في بنائها للطوب والخرسانة وأحاطت بها الحدائق.

اقرأ أيضا: عاصمة بوليفيا وكل المعلومات عنها

التناقض في مدينة واحدة

  • تجمع ليما اليوم بين مظهرين متناقضين تماماً، فإنه في غضون بضع خطوات على الأقدام ينتقل المرء من الرفاهية المترفة إلى الفقر المدقع، والاثنين ينتمون لذات المجتمع، وبسبب ازدحام الحركة المرورية بوسط المدينة تم اختيار بعض الضواحي كمقرات من قبل بعض الشركات والمصانع، وتعتبر حشود السيارات والأسواق المفتوحة هي الأساس في عاصمة بيرو.

الاقتصاد وعدد السكان

يبلغ عدد سكان ليما 10 مليون و719 ألف و188 نسمة طبقا لإحصائيات الأمم المتحدة.

مما جعل ليما تحدو لأن تكون هي مركز الاقتصاد الوطني في البلاد فهي السوق الأول لكافة السلع المحلية والمستوردة.

ويتنوع النشاط الصناعي في عاصمة بيرو بين صناعة السفن مروراً بمصافي تكرير النفط وتصنيع الأسمنت والأغذية وانتهاء بالمنسوجات.

والأن تنتشر الصناعات الحرفية بشكل كبير في ليما والتي تلبي متطلبات المستهلكين من تقديم سلع بأسعار مخفضة وهذه تشرف عليها الأسرة إشرافا كاملاً.

الموقع الرسمي لوزارة الثقافة لجمهورية بيرو للمزيد من المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *