عاصمة الغابون هي مدينة ليبرفيل وهي أكبر مدينة في البلاد لكن واقعة في الاتجاه الشمالي الغربي للغابون على ضفة نهر كومو.
قريبة من خليج غينيا وتعتبر المدينة هي الميناء الرئيسي والرسمي للغابون لكن أصبحت العاصمة في عام 1960.
فيما يلي سنتناول عاصمة الغابون وكل المعلومات عنها مع إشارة سريعة ومختصرة حول الغابون.
بماذا تشتهر الغابون وأين تقع
هي دولة واقعة في غرب أفريقيا لكن في الوسط بين الشمال والجنوب.
تقع دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية في الناحية الشرقية والجنوبية أيضا للجابون.
لكن نجد من الاتجاه الغربي يحدها خليج غينيا الواقع في المحيط الأطلنطي وتوجد دولة غينيا الاستوائية أيضا في جزء صغير من الغرب.
ويوجد من اتجاه الشمال نح الغابون دولة الكاميرون وهي منحرفة أيضا نحو الشمال الغربي لها.
تبلغ مساحة الغابوم مئتي وسبعين ألف كيلو متر مربع.
حصلت الغابون على الاستقلال من فرنسا في عام 1960.
تشتهر الغابون بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث تغطي أراضي الغابون غابات استوائية كثيفة الأشجار فهي من أغنى الغابات الأفريقية بالنباتات المتنوعة والثروة الحيوانية.
كما لها شهرة عالية بزراعة أشجار الكاكاو والفواكة الاستوائية ووفرة الأخشاب بأنواعها ومنها خشب الأبنوز والماهوجني.
اقتصاد الغابون
تعتبر دولة الغابون من الدول الأفريقية الغنية بالثروات الطبيعية والمعدنية لكن البترول يحتل الصدارة في الترتيب بين تلك الموارد.
لكن تشير بعض الأبحاث النفطية بأن نفط الجابون سيتراجع إنتاجه إلى درجة الانعدام بحلول عام 2025.
يلي البترول في الأهمية خاصة بعد تراجع إنتاجه معدن المنجنيز والأخشاب.
عملة الغابون
توجد في وسط أفريقيا مجموعة دولة متحدة اقتصاديا في العملة وهي الكاميرون وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وأفريقيا الوسطى.
وعملة الغابون هي الفرنك الوسط أفريقي الذي اتخذته مجموعة دول وسط أفريقيا عملة لها، واختصار العملة باللغة الانجليزية هو (A X F).
ليبرفيل عاصمة الغابون
تقع مدينة ليبرفيل عاصمة الغابون على الشاطئ الشمالي لمصب الغابونفي خليج غينيا.
المدينة مبنية على سلسلة من التلال التي تطل على ميناء محصن بطرق جيدة.
استقر شعب مبونغوي في منطقة المصب لأول مرة في القرن السادس عشر وتبعهم شعب فانغ من الكاميرون، لكن في القرن التاسع عشر قام الفرنسيون ببناء حصن فورت دي أومالي على الضفة الشمالية لمصب نهر كومو.
معنى اسم ليبرفيل هو المدينة الحرة والذي أطلقه على المدينة هم مجموعة من المهاجرين إليها من قرى مبونغوي.
كانت ليبرفيل عاصمة لأفريقيا الاستوائية الفرنسية من بداية 1888 إلى عام 1904، وأنشأ فيها الأمريكان والألمان والإنجليز شركات استثمارية.
تعد ليبرفيل مقراً لجامعة عمر بونغو فهي المركز التعليمي في الغابون، كما يوجد معاهد للبحوث الزراعية الاستوائية والجيولوجيا والثروة الحيوانية.
حدث في حقبة الستينيات من القرن العشرين وبعد الطفرة الاقتصادية التي حدثت في عاصمة الغابون وأتبعتها نهضة عامة في كل البلاد زاد عدد السكان في العاصمة لأكثر من الضعف.
بلغ عدد السكان في عاصمة الغابون وفقاً لاحصاءات عام 2013 سبعمئة وثلاثة ألف وتسعمئة وأربعة نسمة.
الاقتصاد في ليبرفيل
الاقتصاد في ليبرفيل قائم على الصادرات الإقليمية حيث الأخشاب الجيدة مثل الأوكومي والأبنوز والماهوجني وخشب الجوز.
كذلك تصدر منتجات الكاكاو والمطاط والنخيل، إن أفريقيا الوسطى من المناطق الغنية عموماً في المواد الخام التي تستخدمها أوروبا في الصناعة.
أما صناعات ليبرفيل فتشمل صناعة المناشر والخشب الرقائقي وطباعة القماش والتخمير وطحن الدقيق وبناء سفن الصيد والسفن البحرية للنقل.
أحمد مراد / مدون وناقل للمعرفة، خريج آداب قسم اجتماع شعبة اتصال وإعلام أهوى لعب الشطرنج، عملت أكثر من عمل، لكن يبقي التدوين والعمل الاعلامي شغفي وعشقي.