الخميس , مارس 28 2024
الرئيسية / قارة أوروبا / مقدونيا / سكوبيه عاصمة مقدونيا: الموقع، المساحة، السكان، التاريخ وأبرز المعالم

سكوبيه عاصمة مقدونيا: الموقع، المساحة، السكان، التاريخ وأبرز المعالم

سكوبيه عاصمة مقدونيا

مدينة سكوبيه هي عاصمة مقدونيا، وهي في اللغة الانجليزية Skopje، لكن نطق سكوبيه باللغة العربية يأتي بالأساس من اللغة المقدونية وليس الانجليزية، كما أن مدينة سكوبيه هي المركز الاداري والسياسي والثقافي والاقتصادي لمقدونيا وأكبر مدنها سكانيا، كما يطلق على المدينة اسم سكوب بالتركية وشكوب بالألبانية وسكوبلي بالصربية والكرواتية، ولكونها مقراً للحكومة المقدونية فإن سكوبيه تحتوي على مقر اجتماع البرلمان المقدوني و فيلا فودنو (مقر رئيس جمهورية مقدونيا)، بالإضافة إلى كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية، وتتبع العاصمة المقدونية إقليم سكوبيه الكبير وهو أحد أقاليم مقدونيا الثمانية، وهي إقليم فاردار، بيلاجونيا، الإقليم الشرقي، إقليم بولوغ، الإقليم الجنوبي الغربي، الإقليم الشمالي الشرقي، الإقليم الجنوبي الشرقي وإقليم سكوبية.

موقع ومساحة وعدد سكان عاصمة مقدونيا

الموقع

تقع سكوبيه في شمال مقدونيا، وتحديداً في وسط شبه جزيرة البلقان، وسط الطريق بين العاصمة الصربية بلغراد والعاصمة اليونانية أثينا.

وبنيت مدينة سكوبيه في وادي سكوبيه على طول مجرى نهر فاردار الذي يصب في بحر إيجه في اليونان.

ويحد وادي سكوبي عدة سلاسل جبلية في الشمال والجنوب، تلك الحدود التي منعت التوسع الحضري بانتشارها على طول النهر.

المساحة

وتبلغ مساحة العاصمة المقدونية 571.5 كيلو متر مربع، لكن أيضا ترتفع فوق مستوى سطح البحر مسافة 240 متر تقريبا.

بينما تصل مساحة المنطقة الحضرية في عاصمة مقدونيا 337 كيلو متر مربع تقريبا.

عدد السكان

ويصل عدد السكان الإجمالي في سكوبيه عاصمة مقدونيا 600 ألف و708 نسمة، وذلك طبقاً للاحصائيات الغير رسمية لعام 2021.

تاريخ سكوبيه

سقطت سكوبيه في يد الرومان عام 28 قبل الميلاد، وذلك عندما كانوا يتوسعون في الاتجاه الشرقي لامبراطوريتهم.

شهدت المدينة ازدهاراً طيلة الحكم الروماني الموحد إلى أن تم الانقسام وأصبحت سكوبيه جزءًا من الامبراطورية الرومانية الشرقية.

وبسبب زلزال عظيم تدمرت المدينة عام 518، ثم أعاد بناءها الامبراطور جستنيان الأول في موقع قريب على التل وحوله ببناء قلعة كالي.

بين الأعوام 972_992، كانت سكوبي عاصمة للبلغار، وفي عام 1081، تم الاستيلاء على المدينة من قبل القوات النورماندية.

وفي مطلع القرن الرابع عشر الميلادي تحولت سكوبيه إلى مدينة هامة، مما دعا ملك صربيا ستيفان دوسان إلى جعلها عاصمة صربيا عام 1346.

عام 1392، أصبحت سكوبيه جزءًا من الامبراطورية العثمانية، وفي تلك الفترة تحولت المدينة إلى تحفة معمارية في جميع أنحاء بلاد البلقان.

فلقد شهدت سكوبيه تقدماً هائلاً في عهد العثمانيين ونما عدد سكانها إلى أن أصبح 60 ألف نسمة، ولم يتم إجبار أحد على الدخول في الإسلام كما تروج بعض المواقع الأجنبية، وإنما دخل السكان في دين الإسلام طوعاً.

ومنذ نهاية القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر بدأت المدينة في معاناة شديدة بسبب الحروب التي شنها آل هابسبورغ، والتي انتهت باستيلائهم على المدينة، إلى أن تعرضت تركيا لما تعرضت له مطلع القرن العشرين وأصبحت رجل أوروبا المريض الذي تم الاستيلاء على جميع ممتلكاته.

أبرز معالم سكوبيه عاصمة مقدونيا

1- الجسر الحجري

هو أكثر الجسور شهرة في المدينة، ربما يكون ذلك بسبب أنه يؤدي إلى المدينة القديمة.

2- جامع مصطفى باشا

من أعرق المساجد في تاريخ سكوبيه العثماني، ولا يوجد أي اهتمام به من جانب الحكومة المقدونية، وانما تم ترميمه عام 2011، بدعم تركي.

3- مضيق وبحيرة ماتاكا

من أروع الأماكن السياحية في العاصمة المقدونية، حيث تعتبر المنطقة موطن للعديد من الأديرة وطرق التسلق والكهوف.

للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الرسمي لمدينة سكوبيه عاصمة مقدونيا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *