المدينة المنورة هي أول عاصمة لدولة الإسلام وهي أحد مدن المملكة العربية السعودية في وقتنا الحاضر، كما أنها ثاني الأماكن التي تشد إليها الرحال في الحديث النبوي الشريف (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: ((المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى))، ويلقبها المسلمون “طيبة الطيبة”، وتم تأسيسها قبل هجرة النبي باسم “يثرب”، وذلك بحوال 1500 عام من الزمان، كما تحتضن مدينة النبي العديد من المعالم الدينية والأثرية الهامة، لعل من أبرزها المسجد النبوي ومقبرة البقيع وجبل أحد ومسجد قباء وغيرها من الأشياء الثمينة في التاريخ الإسلامي، ولقد ورد ذكر يثرب في القرآن الكريم في الآية ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾، وهي في سورة الأحزاب.
المدينة المنورة تقع في غرب المملكة العربية السعودية اليوم، وهي عاصمة منطقة المدينة المنورة التي تشمل ثمان محافظات. وتبعد حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الإتجاه الشمالي الشرقي. كما تبعد عن ساحل البحر الأحمر ما يقرب من 150 كم، لكن أقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يبعد عنها حوالي 200 كم في الجهة الجنوبية الغربية.
وتبلغ مساحة المدينة المنورة الإجمالية 587.9 كم²، وتشغل المنطقة العمرانية من كل تلك المساحة حوالي 100 كم² فقط. لكن الباقي يتوزع خارج المنطقة العمرانية. وينقسم إلى وديان وأراضٍ صحراوية، وأراضٍ زراعية أيضا وجبال ومنحدرات سيول وأجزاء أخرى لشبكة الطرق السريعة في المملكة ومساحة كبيرة للمقابر.
يذهب كثير من أهل التاريخ إلى أن أول من سكن المدينة هم العماليق من أحفاد “سام بن نوح عليه السلام“، ثم تكاثرت أسرته وذريته. حتى أصبحت قبائل وبطون، كان من أشهرها بنو هف، بنو مطرويل وبنو سعد. ثم تلى العماليق اليهود الذين أتوا إلى يثرب وقتها فارين وهاربين من الاضطهاد الروماني لهم بعد ظهور الديانة المسيحية. وذلك بعد تدمير بيت المقدس على يد بختنصر. ثم تبع اليهود وصحبهم في العيش في يثرب عدد من النازحين من مملكة سبأ بعد انهيار سد مأرب، وكان منهم قبيلتي الأوس والخزرج.
ولقد تأثر اليهود بالعرب من سبأ، وكونوا مع الوقت قبائل: بنو قريظة، بنو النضير وبنو قينقاع. وأخذوا يستفيدون من الصراع والقتال بين الأوس والخزرج حتى هجرة النبي إلى يثرب.
في عهد الخلفاء الراشدين كانت المدينة المنورة تعيش أزهى عصورها منذ تولي أبو بكر الصديق. حيث استمرت عاصمة الدولة المسلمة حتى عهد آخر الراشدين “علي بن أبي طالب”، ثم بعد ذلك تعاقبت على المدينة ظروف وأحوال متغيرة أثناء الحكم الأموي. ومن بعده العباسي ثم العثماني حتى دخلنا العصر الحديث وأصبحت تحت إدارة الدولة السعودية عام 1925. وشهدت عصر جديد من التوسع العمراني والتقدم والتطور.
معظم معالم المدينة هي في جوهرها تحمل الطابع الإسلامي، وذلك كما يلي.
تبعتد المدينة المنورة مسافة 530 كم عن مكة المكرمة، ويمكن الذهاب إلي المدينة من مكة بواسطة السيارة في رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف، أو يمكن الذهاب بواسطة رحلة طيران في مدة 22 دقيقة.
المسافة بين مدينة الرسول صلي الله علية وسلم، وتبوك حوالي 680 كم، وتستغرق الرحلة بين المدينتين بواسطة السيارة أو الحافلة حوالي ستة ساعات ونصف.
شارع الفن ابها هو وجهة سياحية رائعة لمحبي الفن والثقافة، يمكنك في هذا الشارع مشاهدة…
اين تقع ابها ،ابها هي مدينة تقع في منطقة عسير في الجنوب الغربي من المملكة…
مطعم مشراق ابها هو مطعم متخصص في تقديم وجبات الإفطار المتنوعة واللذيذة، مثل الفلافل والفول…
مطعم الجوري ابها هو مطعم متعدد الأقسام يقدم الأطباق اللبنانية والإيطالية والمقبلات والحلويات والمشروبات يتميز…
تراث ابها يمثل نفحة من عراقة وجمال التاريخ السعودي، إنه تجسيد للثقافة والتراث الذي استمر…
تأتي شهرة أبها من جمال طبيعتها الساحرة التي تجمع بين المناظر الجبلية الخلابة وسحر السواحل…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط