مقدمة عن القدس للإذاعة المدرسية، حيث يبحث عنها الكثير من الطلاب الموهوبين بمهارة الإلقاء في الإذاعة الخاصة بمدارسهم، وهنا سوف نكتب مقدمة صغيرة وكلام مقتضب عن زهرة المدائن (القدس) عاصمة فلسطين، ومن منطلق أن الإذاعة المدرسية تمثل أحد الأساليب الرائعة المتبعة في المدارس لإيصال أفكار محددة للطلاب ومشاركتهم في تقديمها، فإننا في هذا المقال سنتطرق إلى تلك المقدمة الهامة.
مقدمة عن القدس للإذاعة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
السيد مدير المدرسة، المعلمين والمعلمات الأفاضل، إخواني الطلبة والطالبات. مع بدء هذا اليوم الجديد ومع سطوع شمسه المشرقة بالنور الإلهي والذي يحمل في طياته الفكر المفيد والعلم النافع السديد.
فإننا نتشرف نحن أسرة الإذاعة المدرسية بتقديم تلك الكلمة اليسيرة من خلال الإذاعة المدرسية عن مدينة القدس الحبيبة. وهي من أهم قضايا أمتنا الإسلامية. والتي قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاح الدين الأيوبي بتطهيرها من قبل. لكن امتدت إليها يد المغتصبين مرة أخرى.
فإننا في هذا اليوم يوم (….)، الموافق (….)، من شهر (..)، عام (..)، ومن منبر إذاعتنا الكريم نبدأ بالقرآن.
فقرة من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
وهنا يبدأ أحد الطلاب بتلاوة أولى آيات سورة الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير)… إلخ الآيات.
ثم بعد ذلك يدخل طالب آخر ويقرأ (أما الآن فسوف نستمع معاً إلى بعض الأحاديث النبوية عن فضل القدس. لكن هذه المرة سوف يلقيها على مسامعنا الطالب (..). وأيضا فلتكن هذه الأحاديث ما يلي.
- عن ميمونة -رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس. قال: “أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلّوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة. قالت: أرأيت إنْ لم نطقْ نتحمل إليه ونأتيه، قال: فليهد إليه زيتاً يسرج في قناديله فإنّه من يهدي إليه كان كمن صلّى فيه”. أخرجه القزويني من باب إسراج بيت المقدس
- وعن أبي هريرة أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”.
ثم يقول الطالب أيضا: صدقت يارسول الله، والآن مع تحية العلم، ويقوم الطلاب بتحية العلم وبعدها إلى الفصول الدراسية.
