الخميس , مارس 28 2024

القبة الخضراء

 

القبة الخضراء
القبة الخضراء الموجودة في المسجد النبوي الشريف الذى هو ثاني الحرمين الشريفين تمثل علامة مميزة من ملامح المدينة المنورة والتي يحرص الحجاج على مشاهدتها عند زيارة المسجد النبوي

وكانت القبة قد قام بإنشائها السلطان المملوكي المنصور قلاوون وذلك في عام  1279  م حيث تم وضع قبة من الخشب على الحجرة النبوية  الشريفة التي فيها  قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وسوف نتعرف على كل ما يخص تلك القبة الخضراء بالتفصيل في هذه السطور

حقائق عن القبة الخضراء

يقوم  المصلين والحجاج بزيارة المسجد النبوي الشريف بعد ان ينتهوا من مناسك الحج او بعد انتهاء العمرة وتعتبر القبة الخضراء من اجمل المناظر جمالا و التي يمكن رؤيتها في المدينة المنورة وكان قبر الرسول صلى الله عليه وسلم قد ظل بدون أي قباب فوقه طوال فترة ستمائة عام حتى جاء السلطان المملوكي المنصور قلاوون والذى قام بإنشاء قبة من الخشب على  الحجرة النبوية الشريفة  وقد تغير لون القبة اكثر من مرة حيث كان لونها ابيض في البداية ثم الأرجواني وحتى اصبح اللون  الاخضر هو لونها الذى استمر حتى اليوم

تطوير المسجد النبوي الشريف

المسجد النبوى الشريف
ولم تسلم القبة من الاحتراق عندما احترق المسجد النبوي ولكن تم اعادة بناء القبة مرة اخرى في عام  1817م وتم طلاءها باللون الاخضر ويوجد تحت القبة الخضراء قبة اخرى اصغر كما يوجد في المسجد النبوي ثلاث ابواب وهى باب جبريل وباب الرحمة وباب النساء وكان العثمانيين قد قاموا بتوصيل الكهرباء الى المسجد في بداية دخول الكهرباء الى الجزيرة العربية حيث كان المسجد النبوي اول مكان يتم ادخال الكهرباء اليه وذلك في عام 1327 ه الذى بوافق  1909م

وقد تم عمل العديد من التوسعات للمسجد النبوي الشريف وهو الان يبلغ مائة ضعف حجمه عندما قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتشييده ومعه اصحابه وذلك حتى يتسع للمصلين ويوجد على جدران المسجد العديد من العلامات التي تدل على مكانة وتاريخ  كل جدار ومكان موجود في المسجد حتى يعرف المصلين قيمة  المسجد النبوي الشريف وتاريخه العريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *