الإسلام في ماليزيا وعدد سكان ماليزيا المسلمين الذين يشكلون الغالبية العظمى من الشعب الماليزي.
لذا فليس من المستغرب أن يكون الإسلام هو الدين الرسمي في ماليزيا وفق دستور البلاد الرسمي.
ماليزيا دولة ذات نظام اتحادي ملكي دستوري في جنوب شرق آسيا وتتكون من ثلاثة عشر ولاية وثلاثة أقاليم.
على مساحة 845,329 كيلو متر وعاصمتها هي كوالالمبور، ومقر الحكم في بوتراجاي.
الدين والدستور في ماليزيا
الدستور الماليزي كافل لحرية الدين في ماليزيا بنص المادة الحادية عشر من الدستور والتي تقول:
أن لكل شخص شخص حق في في ممارسة الشعائر الدينية ونشرها مع مراعاة القوانين التي تقيد التبشير بالديانات الأخرى للمسلمين.
وتنص المادة الثالثة من الدستور على أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد، لكن يمكن للديانات الأخرى ممارسة شعائرهم بسلام، ولا تزال هناك الكثير من الجدالات حول الدين في ماليزيا وما إذا كانت دولة علمانية أم دولة إسلامية.
الإسلام في ماليزيا
في مطلع القرن العاشر الميلادي كانت ماليزيا وما زالت مركزاً رئيسياً للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.
وكانت الديانة البوذية والهندوسية تسيطر على ممالك الملايو القديمة في شبه جزيرة ماليزيا من ناحية الشمال.
بدأ انتشار الإسلام بين القليل من سكان شبه جزيرة ماليزيا وأخذ في الازدهار شيئاً فشيئاً خلالن القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلادي.
تشير الدلائل التاريخية إلى أن بداية اعتناق سكان شبه جزيرة الملايو وهي الإقليم الغربي من الاتحاد الماليزي جاءت عن طريق حضرموت باليمن.
وعن طريق التجارة والمعاملات التجارية مع أهل اليمن على وجه الخصوص وشبه الجزيرة العربية عموماً.
توجد العديد من الأدلة التي تدل على انتشار الإسلام في ماليزيا مثل وجود قبر وثلاثة من الدعائم التي نقش عليها أدلة على الانتشار المبكر للإسلام في ماليزيا.
هذه الدعائم والقبر موجودون في بنغكالان كيمباس ونيجيري سيمبلان.
اقرأ أيضاً: خريطة ماليزيا بالعربية
نسبة المسلمين في ماليزيا 2020
يبلغ عدد سكان ماليزيا الإجمالي في عام 2020 تحديداً 32,502,676 وذلك وفق أخر احصائية في شهر ابريل الماضي.
تحتل ماليزيا بذلك الترتيب الخامس والأربعون من حيث عدد السكان عالمياً.
ويشكل المسلمون من إجمالي عدد السكان في ماليزيا حوالي ثلاثة وستون وأربعة من عشرة في المائة، أي حوالي 18 مليون نسمة في تعداد 2020
عدد السكان في ماليزيا يمثل 0.42 من إجمالي عدد سكان العالم، بينما الكثافة السكانية هي 99 فرد لكل كيلو متر مربع.
بينما نسبة الديانة البوذية هي 19.8% من إجمالي العدد المذكور.
نسبة المسيحية هي تسعة عشر و ثمانية من عشرة في المائة، والهندوسية ستة وثلاثة من عشرة في المائة.
كتب عن الإسلام في ماليزيا
لقد تم كتابة العديد من الكتب عن الإسلام في ماليزيا باللغة العربية وبالعديد من اللغات الأخرى عن كيف أصبحت ماليزيا نموذجاً للتطور والتنمية والتحديث.
حيث تم استقلال ماليزيا عن المملكة المتحدة بريطانيا عام 1957 ميلادية، وأصبح الحكم بعد ذلك ملكي دستوري يملك فيه الملك ولا يحكم.
لكن رئيس الوزراء فيها هو الذي يدير الملفات الاقتصادية والسياسية المختلفة في البلاد والذي في الغالب يأتي به الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان المنتخب انتخاباً مباشراً من الشعب الماليزي.
كان الاحتلال الاإنجليزي قد ترك فجوة عرقية كبيرة باستقدامه للصينين والهنود كعمالة ماهرة وعانى الملايو من التهميش والفقر لعقود مضت.
كتاب معضلة الملايو
كاتب هذا الكتاب هو الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا.
اشتهر الرجل بعد إصدار كتابه ” معضلة الملايو” وبدأ نشاطه في الحزب الحاكم (أمنو)، استعرض في الكتاب مشاكل السكان الأصليين المسلمين.
